طراطيش كلام ١٥: الأخبار الكاذبة
ما الذي نناقشه في طراطيش كلام ١٥: الأخبار الكاذبة ؟ … تُكتب الأخبار المزيفة وتنشر عادة بهدف التضليل من أجل إلحاق ضرر بوكالة أو كيان أو شخص و/أو تحقيق مكاسب مالية أو سياسية، وغالبًا ما تستخدم عناوين مثيرة أو غير أمينة أو ملفقة لزيادة القراء. ولهذا السبب يعتبر التحقق من صحة المعلومة من أسس العمل الصحفي
لكن الحقيقة أن جائحة كورونا جعلت هذه المهمة أكثر أهمية. فكيف لجرعة فيتامين كبيرة أن تعالج كورونا؟ وكيف تتسبب شبكة الجيل الخامس الخلوية في ظهور وانتشار الفيروس التاجي. مثل هذه المعلومات التي تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي يمكن رصدها وحذفها. وهذا ما تقوم به بالفعل تويتر على سبيل المثال. لكن ماذا تفعل إذا خرجت شخصية بحجم رئيس الولايات المتحدة لتقديم نصائح عن إمكانية علاج كورونا عن طريق الحقن المطهرة … إذا كيف تتعامل الصحافة مع مثل هذه المواقف؟ المؤسسات الصحفية، والجهود الأكاديمية، ودور صحافة المواطن، الجميع يتكاتف لمواجهة الأخبار الكاذبة. هذا ما تكتشفه في مقال الأخبار الكاذبة
ثمة إشكالية أخرى تتعلق بهذا الموضوع. وهو يتعلق بالدور الذي تلعبه منصات التواصل الاجتماعي، والتي ساهم في سهولة الوصول إلى عائدات الإعلانات عبر الإنترنت، وزيادة الاستقطاب السياسي وشعبية وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة في الفيسبوك، في انتشار الأخبار المزيفة
تتعدد أشكال الأخبار الكاذبة، وهي على النحو التالي. العناوين المستدرجة للنقر، العناوين المستفزة للصحافة الصفراء. والعناوين التي تحتمل أكثر من تفسير، المواضيع الساخرة. بيانات الشركات والدعايا التي يتم التلاعب فيها بالمعلومات والأرقام
ومن الأمثلة الصارخة على الأخبار الكاذبة: الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا، وأخبار أنتخابات الرئاسة الأمريكية ٢٠١٦. وكذلك أخبار انفجار مارثون بوسطن
وللتأكد من مصداقية الأخبار، يجب على الصحفي أن يراجع القائمة التالية أثناء عمله
التحقق من المصدر، والكاتب، ومراجعة الموضوع من أكثر من مصدر، ومراجعة التعليقات، وتجنب التحيز الشخصي في العمل، والتأكد من صحة الصور، ومراجعة الأرقام والنسب المئوية