هل تؤثر الشركات في الرأي العام؟
الموقع الرسمي للحكومة الإماراتية يتناول بوضوح تام موضوع المسؤولية المجتمعية للشركات. ويعرفها بأنها المساهمة الاختيارية للشركة أو المنشأة في التنمية المجتمعية. وذلك من خلال تقديم مساهمات نقدية و/ أو عينية (أي خدمات وسلع) لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها في الدولة. هذا الكلام يجعلنا نتطرق للماراسات التي تقوم بها الشركات اثناء عملها، وكيف يؤثر ذلك على الرأي العام وتفكير الناس وتعاملها معها. في هذه الحلقة من طراطيش كلام ١١: البزنس نتناول قضية تاثير الشركات والأعمال في الرأي العام. والسؤال إذا كيف يتم ذلك؟
الشركات لكي تنجح في السوق تعتمد دون شك على استطلاعات الرأي. واستطلاعات الرأي هي مجرد استبيانات تجمع من خلالها الشركات اراء الناس لقياس مدى رضاهم عن منتجاتها. وايضا لتعرف كيف يفكرون، وما هي طموحاتهم والامهم. يساعدها ذلك دون شك في تطوير بيئة الأعمال والمنتجات والخدمات. ومن ثم الاستمرار في النجاح في السوق
الأمر تطور في الوقت للراهن ليأخذ منحى جديد اسمه منصات التواصل الاجتماعي. وقد ناقش مختبر هارفارد الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في استطلاعات الرأي والتأثير على الجماهير من خلال الإعلان. وذلك من خلال مؤتمر مستقبل الإعلان والنشر. يمكنك الاطلاع على المقال المترجم الذي يتناول تفاصيل هذا المؤتمر وحلقاته النقاشية. كذلك تناولنا طرح خاص بفيس بوك كمنصة، وكيف تتعامل برمجيات الذكاء الاصطناعي معنا وهل هي تتجسس علينا، وكيف تعمل للتأثير في اتجاهاتنا وافكارنا