تلفزيون الحارة من كوكس ميديا
أطلقت شركة كوكس ميديا خدمة محلية لبث الأخبار عبر الإنترنت تحت اسم تلفزيون الحارة. وهذا البث يعرض بنمط مجاني ومدعومة بالإعلانات. ورغم أن هذا البث تجريبي إلا أن الشركة رصدت تفاعل كبير معه. فقد وصل عدد المشاهدات إلى مائة مليون مشاهدة شهريا في ولاية أتلانتا الأمريكية فقط. لذا تخطط الشركة إلى نشر التجربة في ولاية أورلاندو في الربع الأخير من هذا العام
وقد قامت الشركة بالتسويق لهذه الخدمة على أنها امتداد للتلفزيون التقليدي التابع للشركة. وذلك بهدف جذب الجماهير الذين بدأوا في العزوف عن التلفزيون التقليدي إلى الإنترنت. وقامت الشركة بتوفير هذه الخدمة على تطبيقها على جميع منصات البث بما في ذلك سامسونج وروكو
وتغطي الخدمة الآن ٧٠ حي في ولاية جورجيا، و٣٠ حي في ولاية كارولاينا الشمالية. وتخطط كوكس ميديا لاستهداف ما يصل إلى خمسة ألاف حي في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد قامت بالتعاون مع شركة ماكلاتشي للتوسع في جنوب شرق الولايات المتحدة
“نرى أن الجماهير تنتقل إلى الإنترنت بشغف لمعرفة أحداث المنطقة المحلية. وباعتبارنا البث الرائد في الأسواق الرئيسية. نرغب في الاستفادة من القيمة التي نمتلكها بالفعل من خلال التوسع بهذه الطريقة”. ستيف برويت، الرئيس التنفيذي لشركة كوكس ميديا
يأتي انطلاق هذه الخدمة متزامنا مع ما تقوم به قنوات هرت وسينكلير. حيث تقوم هذه القنوات ببث خدمات أخبار محلية على الإنترنت
تلفزيون الحارة .. بالأرقام
تشير استطلاعات الرأي إلى أن السكان يشعرون برغبة قوية في معرفة ما يجري في حيهم. وقال 72٪ منهم أن لديهم انطباعًا إيجابيًا نحو محتوى الخدمة. ويقولون إن الخدمة تقدم معلومات وأخبار محلية حقيقية وواقعية. وتعرض أخبار وفعاليات المجتمع. وأنها تحظى بالثقة والتقدير. كذلك تشير الإحصاءات إلى أن الوعي بالخدمة يزداد بنحو ١٨٪
جدير بالذكر أن هذه الخدمة تعد امتداد للصحافة المحلية. أو دعنا نقول أنها إعادة أحياء للصحافة المحلية. والتي كادت تتوقف بسبب جائحة كورونا ما بين ٢٠١٩ و ٢٠٢٢. حيث أدت الجائحة إلى أغلاق أكثر من 360 صحيفة. ومنذ عام 2005، فقدت الولايات المتحدة أكثر من ربع صحفها. ومن المتوقع أن تفقد ثلثها بحلول عام 2025. ونتيجة لذلك، تواجه الجهات الإعلانية المحلية أيضًا صعوبة في إيجاد طرق للوصول إلى عملائها المستهدفين
فكرة ذكية تعيد ربط المواطن ببيئته ووطنه، وترفع صوت المحليات للحكومة المركزية. فضلا عن أنها تساعد على خلق فرص عمل، وتنشيط الأعمال، وسوق الإعلان
المصدر