يتطلع الصحفيون العاملون في مجال البث الإذاعي إلى جذب المزيد من الجيل زد. والذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عامًا. ولأن هذه الشريحة لا تهتم بالتلفزيون، فمن الطبيعي أن تجدهم على منصات السوشيال ميديا. ووفقا لكتاب صدر مؤخرا من شركة فيز ار تي فإن غرف الأخبار المستقبلية عليها أن تقدم محتوى للجيل زد. وهم الشباب ما بين 18 إلى 25 عاما. الكتاب يتضمن دراسة من شركة ستاتيستيا الأمريكية. وقد شملت الدراسة أربعة الاف شخص. وتسلط الضوء على أهمية البيانات في الوقت الفعلي والرسومات التي تظهر على الشاشة. والتي من شأنها جذب الشباب
وتنصح الدراسة منشئي المحتوى بضرورة بناء محتوى يتلاءم مع هذا الجيل. ويتطلب ذلك سرد قصصي مدعوما بالواقع المعزز. كذلك يجب تقديم الأخبار على منصات السوشيال ميديا حيث يتواجد الشباب. وذلك لسرعة وسهولة مشاركة الجمهور
يشير البحث أيضا إلى 60% من الشباب يتواجدون على الإنستجرام. بينما 38% على التيك توك وفيسبوك. وأن الشباب غالبا ما يستقي الأخبار من هذه المنصات. وكشف البحث أن المشاركين أشاروا إلى ثلاثة أسباب رئيسية للتحول في عادات استهلاك الأخبار. ويشمل ذلك تواتر البث، وحجم القصص السلبية، والتركيز على الكيانات الإخبارية الاجتماعية أولاً
وقد شدد البحث الأصلي أيضًا على مدى أهمية الرسومات التي تظهر على الشاشة للجيل زد. ووجد أن 31% يهتمون بالمحتوى الذي يحتوي على الرسومات التي تظهر على الشاشة. ويعتمد أكثر من النصف (51%) على الرسومات من أجل فهم القصص المعقدة. قراءة البيانات بوضوح، 48% من الجيل زد. والحصول على مزيد من المعلومات التي لا تظهر على الشاشة، 54%
لا شك أن هذه الدراسة تعطي مؤشرات مفيدة لصناع المحتوى الصحفيين لصياغة الأخبار بما يتلاءم مع خصائص الجيل الجديد .. الجيل زد
انتقادات لرؤساء منصات السوشيال ميديا
تعرض الرؤساء التنفيذيين لشركات ميتا وإكس وتيك توك وسناب وديسكورد لوابل من الانتقادات. وذلك أثناء حضورهم جلسة استماع أمام الكونجرس الأمريكي بشأن سلامة الأطفال في الفضاء الإلكتروني، وفق سي إن إن
حضرت الجلسة العائلات التي تضرر أبناؤها بسبب وسائل التواصل الاجتماعي. وذلك من أجل المطالبة بمحاسبة المسؤولين. وتعديل القواعد التنظيمية بالشكل اللازم. وقدم مارك زوكربيرج اعتذاره عن التنمر والتحرش الذي تعرض له الأطفال. فضلا عن تسهيل شراء المخدرات التي أودت بحياة كثير من الشباب. لكن الاعتذار ضاع أدراج الرياح حين كشفت الجلسة أن الوثائق الداخلية لشركة ميتا تقدر قيمة حياة المراهق الواحد بنحو 270 دولارا
ناقشت الجلسة مشروع قانون مقترح يستهدف حجب الإعلانات والمنشورات التي تتناول الاكتئاب واضطرابات الأكل وإيذاء النفس من الظهور على حسابات المراهقين والأطفال. بينما يقترح مشروع قانون آخر الملاحقة الجنائية لكل من يتداول صورا خاصة بالآخرين على الإنترنت دون موافقتهم. ويأمل المشرعون في تمرير قانون آخر يجبر شركات التواصل الاجتماعي على التصدي بصرامة للمحتوى الذي يتضمن إساءة معاملة الأطفال، والذي شهد زيادة في الفترة الأخيرة
رغم استدعاء رؤساء الشركات الكبرى وتنظيم جلسة استماع وتوافق الجمهوريين والديمقراطيين على القضية، لم يسفر كل ذلك عن نتائج ملموسة تحول دون تكرار المآسي التي سالت لأجلها الدموع في مجلس الشيوخ
هل ميتا تكافح النخاسة فعلا؟ .. قصة حقيقية
كانت مايا جونز تبلغ من العمر 13 عامًا فقط عندما مرت لأول مرة من باب مبنى كورتني. وهو مركز استقبال لضحايا الاتجار بالجنس مع الأطفال في واشنطن العاصمة. تقول تينا فروندت، مؤسسة كورتني هاوس: “كانت صغيرة جدًا. كانت محطمة للغاية بسبب ما مرت به”. فروندت هي واحدة من أبرز المتخصصين في واشنطن في مكافحة الاتجار بالأطفال. وقد عملت مع مئات الشباب الذين عانوا من الاستغلال الرهيب على أيدي البالغين. لكن قصة مايا كانت بالنسبة لها صادمة … تابع