كلاكيت ١٤: التنقيب عن البيانات

ما الذي يقدمه كلاكيت ١٤: التنقيب عن البيانات .. التحدي الذي دائما ما يواجه الصحفيين وهم يصنعون الأخبار هو التحقق من دقتها ومصداقيتها. وهذا يتطلب منهم مزيد من الجهد والوقت. الأمر لا يخلو من الخطأ حتى عندما تعتمد على وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية الكبيرة. في هذا الفيديو نستعرض آدة رائعة تقدمها شركة ليكسز نيكسز للصحفيين

كلاكيت ١٤: التنقيب عن البيانات .. والقصة الكاملة لقاعدة بيانات ليكسز نيكسز

تعد هذه الشركة جزءا من شركة ريلكس التي تبيع منتجات تحليلات البيانات وقواعد البيانات المختلفة. والتي يتم الوصول إليها من خلال بوابات الإنترنت، بما في ذلك بوابات البحث القانوني. وذلك بمساعدة الكمبيوتر والبحث في الصحف ومعلومات المستهلك

ترجع بداية هذه الشركة إلى ١٩٥٦ في غرب بنسلفانيا الأمريكية. عندما بدأ المحامي جون هورتي في استخدام التكنولوجيا لدعم عمله في القانون في جامعة بيتسبرغ. لقد فوجئ باكتشاف مدى اختلاف القوانين التي تحكم إدارة المستشفيات من ولاية إلى أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، وبدأ في بناء قاعدة بيانات حاسوبية لمساعدته على تتبع كل ذلك

أعجبت نقابة المحامين بالنظام الذي صنعه جون هورتي وعكفت على تطويره. الأمر تطور بعد ذلك لتستخدمه لتستخدمه استخبارات القوات الجوية الأمريكية. وقد مرت قاعدة البيانات برحلة طويلة حتى أنتهى بها المطاف في بلاط شركة ريلكس. وأصبحت أضخم قاعدة بيانات قانونية موثقة في الولايات المتحدة، واصبح بإمكان المؤسسات الصحفية الاعتماد عليها كآداة لتوثيق الأخبار

لاشك أن استخدام مثل هذه القواعد العملاقة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي يساعد في سرعة إنتاج التقارير الصحفية. ومن أشهر هذه التطبيقات ما قامت به صحيفة نيويورك تايمز لتسريع عمليات البحث عن الأخبار الموثقة. وكذلك صحيفة ذي جارديان التي نشرت مقالات كتبها “ريبورتر ميت”، وهو روبوت يعمل على تحويل البيانات إلى تقارير نصية جاهزة للنشر

أما رويترز فقامت ببناء غرفة الأخبار الإلكترونية تسمى إنسايت لينيكس. ومهمتها جمع وتنظيم الأخبار من مصادر الإنترنت، واقتراح الأفكار، وتحليل البيانات، وكتابة جمل كاملة إذا لزم الأمر. وكذلك أسست رويترز نيوز تريزر. وهي “أداة قادرة على تتبع الأحداث بسرعة وعلى نطاق واسع. والتحقق تلقائيًا من الأخبار العاجلة في (تويتر) لتقديم تقرير عن الأحداث بدقة وبسرعة أكبر