كلاكيت ١٠: صحافة الذكاء الاصطناعي

كلاكيت ١٠: صحافة الذكاء الاصطناعي

يشير الذكاء الاصناعي إلى الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي يمكنها أن تحسن من نفسها استنادًا إلى المعلومات التي تجمعها. ومن أهم تطبيقاته روبوتات المحادثة الذكاء الاصطناعي، وتحليل المعلومات، والسيارات ذاتية القيادة، ومحركات البحث على الإنترنت، والقائمة طويلة لا تنتهي. والسؤال الذي يتبادر للذهن دائما، هل يمكن أن تلغي الآلة دور البشر؟. هل سيتسبب ذلك في أن يفقد بعض الناس وظائفهم بسبب تلك التقنية؟. هذا ما نجيب عنه هنا في هذه الحلقة من كلاكيت ١٠: صحافة الذكاء الاصطناعي

الواقع أن هذه التقنية جاءت لتحل محل البشر في أمور تسهل حياتهم وتخفف عنهم العبء الذهني للأعمال التكرارية. فلماذا تجهد نفسك بالقيادة إذا كان ثمة طريقة أفضل تصل بها إلى وجهتك دون عناء. هذا الوقت والجهد أنت أولى به لتضع أفكارا إبداعية. الذكاء الاصطناعي مهما بلغ من القدرة على التعلم سيظل آلة بلا أحساس ولا مشاعر ولا قيم أخلاقية

في مجال الصحافة على وجه التحديد هناك العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي،  فوفقًا لمراجعة أعمال هارفارد، أنتجت وكالة أسوسيتد برس قصصًا أكثر بمقدار 12 مرة عن طريق تدريب برنامج الذكاء الاصطناعي لكتابة قصص إخبارية قصيرة عن الأرباح. وهذا الجهد حرر صحفيي الوكالة لكتابة مقالات أكثر عمقًا

ومن غرف الصحافة إلى الأرشيف حيث نجد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قدمت خدمات جليلة لأمناء الأرشيف في المؤسسات الإعلامية. والواقع أن الذكاء الاصطناعي ما هو إلا خطوة في سلسلة طويلة من التطورات التي تنتهي بإنترنت الأشياء. يمكنك الاطلاع على تفاصيل أوفى حول هذا الموضوع في مقال بعنوان مجتمع ما بعد المعلومات

مصادر إضافية:ـ

سلسلة مقالات حول تقنيات الصحافة


Leave a Reply