نيويورك تايمز ضد أوبن أيه أي
أقامت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية فيدرالية ضد شركة أوبن أيه آي سعيا لإنهاء ممارسة استخدام موضوعاتها الصحافية من أجل تدريب روبوتات الدردشة من دون الحصول على إذن من الصحيفة. وقد ردت الشركة على هذه الدعوة بأن الصحيفة استغلت ثغرة في برنامجها شات جي بي تي، وغزتها بمقالات حتى تستخرج منها نفس النصوص التي نشرتها الصحيفة
الصحيفة من جهتها نفت أي تعمد لاستغلال هذه الثغرة المزعومة. وأنها كانت تبحث عن دليل يثبت أن البرنامج يستخدم محتوى الصحيفة دون إذن منها. وفي حال قبلت المحكمة بهذه مزاعم، فسوف تسقط الدعاوى السبع التي تقدمت بها نيويورك تايمز ضدها
جدير بالذكر أن عددا كبيرا من شركات الذكاء الاصطناعي تواجه دعاوى قضائية مماثلة من مؤسسات صحفية. والتي تواجه فيه هذه الشركات تنتهك حقوق الملكية الفكرية. وهذا يهدد مستقبل الذكاء الاصطناعي. ومن أمثلة ذلك دعوى قضائية تقدمت بها مجموعة من المؤلفين في يونيو 2023. تتهم شركة أوبن أيه أي بانتهاك حقوق النشر وتسهيل التربح والثراء بطرق غير مشروعة تتعدى على الملكية الفكرية
الغريب في الأمر أن هذه الصحف نفسها تستخدم الذكاء الاصطناعي في غرف أخبارها. فتقوم هذه الصحف بإنشاء شخصيات رقمية لمزج القدرات الحسابية للذكاء الاصطناعي مع الإبداع البشري. تعمل هذه الأدوات على تسهيل المهام مثل التعامل مع الجمهور، والتحقق من الأخبار، وإنشاء محتوى تفاعلي. دعونا نلقي نظرة على أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار
نيويورك تايمز ضد أوبن أيه أي
المصدر
