نصائح عملية للمذيع المبتدئ

الوقوف أمام الكاميرا أمرا مهيبا، فما بالك إذا كان الأمر على الهواء مباشرة. يمكنك تجاوز هذه الرهبة عند التركيز على المزيد من التفاصيل. لا تقلق .. أنت قادر على ذلك، فقط اتبع النصائح التالية

حدد جمهورك

 هل تتحدث إلى شباب مراهقين أم إلى خبراء محنكين؟ من خلال معرفة الجمهور الذي تتحدث إليه، يمكنك تصميم عرضك بشكل مناسبة له. على سبيل المثال، إذا كنت تقدم في مؤتمر الأحياء الدقيقة، فلن تحتاج إلى تعريف أي مصطلحات علمية في هذا المجال. أما إذا كنت تتحدث إلى جمهور غير مطلع، فقد يكون من المفيد شرح بعض التعاريف الإضافية في عرضك

ابحث بشكل جيد عن موضوعك

لكي يكون عرضك قويا عليك أن تبحث جيدا عن الموضوع. فبقدر فهمك للموضوع، بقدر ما تكون قادر على طرح اسئلة ومناقشة المحاور مع الضيوف المحتملين. أيضا يساعدك ذلك على شرح بعض المصطلحات التي يقولها الضيوف. سيجعل ذلك العرض شيقا

أحكي قصة في عرضك

 الاسلوب قصصي في سرد أي موضوع يجعل الجمهور منتبها لك، و يبقى في ذاكرة الجمهور طويلا. فكر دائما في المتلقي. فالفرد عندما يتلقى قدر كبير من المعلومات يتم تخزينها في الفص الجبهي من المخ. وسرعان ما يمتلئ. لكن عندما يتلقى قصة فإن العقل يخزنها مباشرة في مركز الذاكرة والعاطفة. وهذا يزيد من فرص تذكرها لاحقًا. على سبيل المثال: عند تقديم عرض حول الوقاية من سرطان الثدي. يمكنك أن تبدأ بقصة حول زيارة امرأة لعيادة الطبيب بدلاً من إطلاق إحصائيات كثيرة. يمكنك أن تصف يومًا في حياة أسرة ذات دخل منخفض بدلاً من الانغماس في العديد من المصطلحات الاقتصادية وإحصائيات الفقر

ابدأ عرضك بسؤال

هذه طريقة رائعة للتواصل مع جمهورك. طرح سؤال سيواصلك مع جمهورك منذ البداية، ويساعدهم على الشعور بأنهم جزء من عرضك. جرب تخصيص سؤال الافتتاح الخاص بك لموضوع العرض. على سبيل المثال، إذا كنت تناقش أهمية العطاء والمساهمة في المجتمع، يمكن أن يكون سؤال الافتتاح الخاص بك: “ماذا ستفعل بمليون دولار؟”

راجع المحتوى الخاص بك

 يجب أن يكون العرض موجزًا ومتوازنًا بين النصوص والرسوم البيانية. لاحظ أن العروض القصيرة أكثر احترافية من الطويلة. إذا كنت تقدم عرض على الباور بوينت حاول أن تجعل العرض في حود خمس شرائح فقط. وفي كل شريحة لا تستخدم أكثر من خمس أسطر وبحد أقصى خمس كلمات في السطر. اختر خطوطًا بسيطة وأنيقة وسهلة القراءة. قد تبدو الخطوط البارعة ممتعة، ولكنها تشكل إزعاجًا للمشاهد. زود الشريحة بخلفية ملونة تختلف عن لون النص بشكل متباين لتسهل على المشاهد قراءتها. اجعل الانتقال بين الشرائح بسيط قدر الإمكان

أعد بطاقات الملاحظات لنفسك

 يمكن أن توفر بطاقات الملاحظات تذكيرات مفيدة خلال العرض. لكنها على أية حال ليست بديلاً عن الممارسة الجيدة والحفظ. لكن يمكنك استخدامها للبقاء على الطريق الصحيح. اكتب فقط النقاط المهمة لتذكرك.  أكتب ملاحظاتك بخط كبير وسهلة القراءة

تمرن قدر الإمكان

 حتى المتحدثين المتمرسين عليهم التمرن قبل تقديم حدث كبير. لماذا؟ لأن التمرين يجعل الأمور تسير على ما يرام حقًا! العديد من الجلسات التمرينية تساعدك في تحديد الأجزاء الأكثر أهمية في عرضك. وتساعدك حقًا في نقل الرسالة بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، تساعد جلسات التمرين على الحفاظ على عرضك ضمن حد زمني معين. حاول التدرب باستخدام منبه لضبط وقت العرض. بهذه الطريقة، يمكنك معرفة مدى طول عرضك بشكل عام، والأجزاء التي تستغرق معظم الوقت

لا تستخدم الحشو مثل :  “أم، “إذا”، “أه، “مثل”، “تعرف” . مثل هذه الكلمات تستخدم لا تقدم جديد. بل على العكس تشكك في مصداقيتك. الأفضل لحظات من الصمت لتعيد ترتيب أفكارك

أجعل صوتك حيويا

التلوين الصوتي سيجعل عرضك أكثر حيوية وإثارة، وسيحفز جمهورك للانتباه. تحدث بصوت أعلى عندما تحاول التأكيد على نقطة معينة أمام الجمهور. انتظر لبضع ثوانٍ إذا كنت تقدم بيانًا رئيسيًا في عرضك. إذا أن التوقف يضيف تأكيدًا إضافيًا

استخدم لغة الجسد

استمتع بالاسترخاء وحاول الابتسام طوال عرضك. حاول أن تقاوم أي عادات عصبية مثل دق أصابعك أو التمايل. قد تشتت هذه العادات انتباه أفراد الجمهور. فيما يلي بعض الطرق البسيطة لتحسين وضعيتك: قف مستقيمًا مع سحب الكتفين للوراء. نقل وزنك إلى الأمام من قدميك. دع ذراعيك تتدلى بشكل فضفاض على جانبيك

إذا كنت تدير حلقة نقاش في مؤتمر ركز على خمس إلى ست أشخاص من جميع أنحاء جمهورك. قم بتدوين ملاحظة ذهنية عن أي وجوه ودية ومتفاعلة بشكل خاص في الخلفية. أثناء تقديم العرض، حاول التواصل البصري مع هؤلاء الأشخاص، فهذا سيجعلك تبدو أكثر احترافية وتفاعلًا

قد تشعر بالتوتر بعض الشيء قبل العرض، لا تقلق، هذا أمر طبيعي جدا. خذ نفس عميق، وركز كل اهتمامك على المحتوى الذي ستتناوله

هل تجد هذه النصائح جديدة عليك؟