كيف تصنع تأثيرا في مقابلات التوظيف؟

كيف تصنع تأثيرا في مقابلات التوظيف؟

يشير تحليل أجرته أحد مواقع التوظيف إلى أن المرشحين الذين يستوفون ٥٠٪ من متطلبات الوصف الوظيفي لديهم فرص لإجراء مقابلات بشكل متكافئ مع أولئك الذين استوفوا ٩٠٪ من متطلبات الوصف. المفتاح الذي تفتح به الباب للمقابلة هو عرض تجربتك مع الأدوات التي تعرفها بالفعل. وتسليط الضوء على عقلية النمو لأي أدوات لا تزال بحاجة إلى تعلمها. فهذا يعبر عن موقف إيجابي للتعلم والنمو

بعد التقدم للوظائف، قد تتلقى مكالمة أو إيميل من أحد مسؤولي التوظيف يُعرب فيها عن اهتمامه بطلبك، ويطلب تحديد موعد لمكالمة أو اجتماع. حاول أن ترد على الرسالة في غضون 24 ساعة لتظهر اهتمامك. الإثارة والتوتر هنا أمر طبيعي، لكن سيزول التوتر وتشعر بالثقة إذا كان لديك معلومات عما يمكن توقعه

ملحوظة: لا توجد شركتان متشابهتان، لذلك ستحتاج إلى البحث عن كل شركة تجري معها مقابلة. كجزء من بحثك، يجب أن تعرف حجم الشركة ومدة عملها. وذلك لأن عملية المقابلة في الشركات الأكبر والأكثر رسوخًا يمكن أن تختلف بشكل كبير عن تلك الخاصة بالشركات الصغيرة والشركات الناشئة

 من المهم جدا التحضير للمقابلة. يمكنك عمل البحث قبل التقدم للوظيفة أو بعد التقدم لها وقبل حضور المقابلة. سيساعدك ذلك في كتابة سيرتك الذاتية وخطاب التقديم بشكل أفضل وأكثر تأثيرا. وذلك لأنك ستعرف مدى توافق قيم الشركة مع قيمك واهتماماتك وأهدافك. فضلا عن أن البحث سيعطيك فكرة حول سمعة الشركة، وإنجازاتها، وأوجه القصور لديها، وما يقوله الآخرون عنها. سيفيدك ذلك أثناء المقابلة، وسيوضح أنك على علم بسياسة الشركة وطريقة عملها وما تتوقعه الشركة منك إذا تم اختيارك. وخطوات البحث هي

اطلع على متطلبات الوظيفة المعروضة (الوصف الوظيفي بالتفصيل) لتعرف المهارات المطلوبة لتلك الوظيفة. يمكنك التواصل مع شخص يعمل في مثل هذه الوظيفة في مكان آخر لتعرف منه أكثر عن الوظيفة. ستجدهم على اللينكيد إن

أجمع معلومات عن الشركة التي تتقدم لها. ومنتجاتها وخدماتها وقيمها وإنجازاتها وثقافتها. يمكنك معرفة ذلك من موقعهم، ومن خلال الاخبار المكتوبة عنهم. استكشف ايضا المراجعات حول الشركة من خلال مواقع مثل جلاس دوور أو لينكيد إن. قد تكون هذه المعلومات متحيزة، لكنها على أية حال تعطيك فكرة عامة عن الشركة

حدد الأسئلة الشائعة التي قد يتم طرحها. اسأل جوجل: “ما الأسئلة الشائعة في المقابلة الشخصية لوظيفة في مجال كذا؟” سيساعدك للحصول على فكرة عامة عن الأسئلة الأكثر شيوعا التي يتم طرحها في مقابلة لوظيفة كذا للمبتدئين. يمكنك أيضا اجراء نفس البحث على مواقع مثل لينكيد إن وإنديد. يمكن الاستعانة بصديق لتتدرب معه على المقابلة، أو ربما تجري ذلك أمام المرآة

 غالبا ما تكون الخطوة الأولى هي المقابلة الأولية – وتسمى أحيانًا الفحص. وتكون عادةً محادثة مع مسؤول التوظيف عبر الهاتف أو شخصيًا أو عبر مكالمة فيديو، ومدة المقابلة (20-30 دقيقة)

سيقوم مسؤول التوظيف بمشاركة بعض المعلومات معك حول الشركة والوظيفة. ثم يسألك ليعرف أكثر خبرتك ومهاراتك. وسيسألك أيضا إذا كان لديك أي اسئلة حول الوظيفة. لذا جهز أسئلتك له بشكل مسبق. طرح الأسئلة يظهر مدى اهتمامك بالمنصب

في نهاية المقابلة الأولية، سيشكرك مسؤول التوظيف على وقتك. وسيخبرك عادةً بالخطوات التالية. إذا لم يذكر ذلك فلا تتردد في سؤاله. اغتنام الفرصة لشكره على مقابلتك والتعبير عن اهتمامك بالمنصب

وبعد المقابلة، أرسل رسالة شكر إلى مسؤول التوظيف خلال 24 ساعة. عبر عن امتنانك لوقته وكرر بإيجاز سبب كونك مناسبًا لهذا المنصب

 قد تتم دعوتك لإجراء مقابلة أخرى. عادة ما تكون هذه المقابلة مع مدير التوظيف، الموظف المسؤول عن تحديد من سيتم تعيينه. يمكنك أيضًا مقابلة أفراد آخرين في الفريق، أو مديرين آخرين داخل القسم، في مقابلة جماعية. وغالبًا ما تكون هذه المقابلة أطول من المقابلة الأولى. ويمكن أن يكون ذلك شخصيًا أو عبر الهاتف أو عبر مكالمة فيديو

تبدأ المقابلة بوصف موجز للشركة والمنصب الوظيفي. بعد ذلك، سيطرح عليك القائم بالمقابلة أسئلة حول خلفيتك ومهاراتك وخبراتك وعملك السابق. ثم يترك لك الفرصة لتطرح أنت أسئلة حول الشركة والدور والتوقعات الوظيفية

قد تكون هناك جولات متعددة من المقابلات، اعتمادًا على كيفية سير عملية المقابلة في الشركة. يمكن أن تكون هذه المقابلات الإضافية أطول. وتشمل زملاء الفريق المستقبليين أو الموظفين الآخرين في الشركة، وتتضمن أسئلة تستغرق وقتًا أطول وتفكيرًا أطول للإجابة عليها

ومرة أخرى، بعد انتهاء المقابلة أرسل رسالة شكر إلى الأشخاص الذين أجريت معهم مقابلات بعد كل جولة من المقابلات. وتعتبر فرصة جيدة لمتابعة أي شيء تمت مناقشته في المقابلة. مثل تسليط الضوء على مشروع عملت عليه، أو أي شيء كنت ترغب في قوله أثناء المقابلة ولكنك لم تفكر فيه إلا لاحقًا

إذا أخبرتك الشركة بأنك لم تحصل على الوظيفة، خذ لحظة لمعالجة المشاعر التي قد تشعر بها. يمكنك إخبار الشركة أنك تقدر فرصة إجراء المقابلة. وأنك مهتم بأي أدوار مستقبلية قد تكون مناسبة لك. يمكنك أيضًا أن تطلب تعليقاتك حول ما يمكنك القيام به بشكل أفضل في المرة القادمة. على الرغم من أنك قد لا تتلقى ردًا، إلا أن ذلك يوضح أنك حريص على التعلم والنمو

 الآن يأتي الجزء المثير. تلقي عرض عمل من واحدة أو أكثر من الشركات التي أجريت مقابلة معها. قد تتواصل معك الشركة عبر الهاتف أو بالإيميل. يمكنك التفاوض على الراتب أو المزايا في هذه المرحلة. وعندما تقدم الشركة عرضها النهائي، ستحتاج إلى أن تقرر ما إذا كنت ستقبله أم لا. لا تتردد في طلب يوم أو يومين لاتخاذ قرارك، ولكن دع الشركة تعرف بمجرد اتخاذ القرار

الشركات الكبيرة لديها قسم موارد بشرية. وغالبا ما يتم إجراء المقابلة بواسطة متخصصين ذوي خبرة في الموارد البشرية. ويتضمن ذلك سلسلة من المقابلات – بدءًا من مقابلة أولية مع أحد موظفي الموارد البشرية. ثم مقابلات مع زملائك المحتملين في الفريق. ثم مقابلة مع المدير الفعلي الذي ستعمل معه إذا تم تعيينك

الشركات الصغيرة ليس لديها موارد بشرية وغالبا ما يتولى مدير الشركة أو الرئيس التنفيذي عمل المقابلات بنفسه. ومن غير المرجح أن تحتاج الشركة إلى العديد من المقابلات بسبب محدودية الموارد وضيق الوقت

 تتضمن المقابلة أسئلة حول مهاراتك الفنية ومستوى كفاءتك وتدريبك. والأدوار السابقة التي شغلتها في شركات أخرى. تريد الشركة تحديد ما إذا كنت ستتناسب بشكل جيد مع الوظيفة المتاحة

في الشركات الصغيرة، قد يطرح القائم بالمقابلة بعض الأسئلة ثم يسمح لك بتوجيه بعض الأسئلة. تهتم الشركات الصغيرة بقدرتك على التوافق مع ثقافة الشركة. ونظرا لأن هذه الشركات غالبًا ما تتطلب من الأشخاص أداء وظائفهم بإشراف أقل، فإنها تميل إلى البحث عن موظفين مستقلين واستباقيين. إن القدرة على قيادة المحادثة بأفكارك الخاصة يمكن أن تساعد في إظهار هذه الصفات

تختلف توقعات الشركة حسب حجمها، ومن ثم عليك أن تركز على توضيح كفاءات مختلفة حسب هذه التوقعات. فمثلا تتوقع منك الشركة صغيرة، أن تتولى العديد من الأدوار. بينما تتوقع منك الشركة الكبيرة أداء مهمة واحدة بشكل جيد للغاية في العديد من المشاريع

في شركة الصغيرة، قد تحتاج لعدد قليل من الموافقات قبل التنفيذ. ولكنك ستحتاج إلى أن تكون قادرًا على تنفيذ المهام مع القليل من التوجيه. بينما في شركة الكبيرة، قد تكون هناك عمليات أكثر رسوخًا يجب اتباعها. وقد تحتاج إلى الحصول على موافقة من أصحاب المصلحة للمضي قدمًا في المهام

إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها إظهار هذه الكفاءات المختلفة هي الطريقة التي ترد بها على أسئلة المقابلة السلوكية. وهي الأسئلة التي تتطلب منك مشاركة الوقت الذي واجهت فيه موقفًا معينًا أو اضطررت فيه إلى استخدام مهارة معينة

 الشركة الكبرى تحتاج إلى إجراء عدة مقابلات، وقد يستغرق الأمر ثلاثة أسابيع أو أكثر لفحص المتقدمين وإجراء مقابلات معهم. أما الشركات الصغيرة فتجري عملية التوظيف بشكل أسرع في غضون اسبوعين، نظرا لقلة عدد الموظفين والحاجة لملء الشاغر بسرعة

 الشركات الكبيرة تميل إلى الشكل الأكثر رسمية وتنظيما، ومن ثم يجب أن يكون سلوكك ولباسك ولغتك أكثر رسمية في هذه الحالة. أما الشركات الصغيرة فتكون المقابلات أقل رسمية في اللباس والسلوك واللغة

يجب أن تبني علاقة ودية بينك وبين مسؤول التوظيف

قبل إجراء المقابلة، قد يكون من المفيد أن تفهم الشخص الذي ستلتقي به. لذا قم بالبحث عنه بعض الشيء عن خبرته المهنية وشخصيته. يمكنك معرفة ذلك من خلال حساباته على السوشيال ميديا، ونشاطه المهني على موقع الشركة. غالبًا ما تضيف الشركات الصغيرة على موقعها صفحة “حول” والتي تضمن أعضاء الفريق. سيساعدك ذلك على معرفة دور كل من يجري المقابلة في الشركة

بمجرد دخولك إلى المقابلة، تذكر أن تكون على طبيعتك. قد يكون كل شخص تقابله أثناء المقابلة زميلًا مستقبليًا ستقيم معه علاقة مهنية طويلة الأمد. بنفس الطريقة التي تريد بها معرفة المزيد عن هويتهم، فإنهم يريدون معرفة المزيد عنك. وهذا يعني مشاركة الأشياء المتعلقة بنفسك بشكل نشط لبناء علاقة، مع الالتزام أيضًا بالاحترافية واحترام الحدود الشخصية

استرخي. إذا وجدت نفسك متوترًا أثناء المقابلة، تذكر أنك لست وحدك. فالعديد من الأشخاص الذين لديهم سنوات من الخبرة يشعرون بالتوتر أثناء عملية المقابلة. إذا حدث هذا، تذكر أن القائمين على المقابلة مهتمون بمعرفتك ومهاراتك ومؤهلاتك للتقدم بك إلى هذه النقطة في العملية. لمساعدتك على الاسترخاء، خذ بعض الأنفاس قبل بدء المقابلة وتدرب على الإجابة على الأسئلة قبل إجراء المقابلة

طرح الأسئلة. تذكر أن المقابلة تخلق أمامك مزيد من الفرص لمعرفة الأشخاص الذين تتواصل معهم. والوظيفة التي تجري المقابلة معها، والشركة التي تفكر في الانضمام إليها. لذا لا مانع من طرح أسئلة حول ثقافة الشركة وإنجازاتها، وما يجده الموارد البشرية مجزيًا في وظيفتهم، أو أكثر ما يستمتعون به في الشركة. ستؤدي الإجابات التي يقدمونها إلى مزيد من المعرفة حول الأشخاص الذين ستعمل معهم. وكيف يشعرون تجاه شركتهم. إن طرح أسئلة مدروسة يوضح أيضًا أنك مهتم بالعمل في الشركة وأنك مهتم بكيفية تحسين الأمور

تعرف على ثقافة الشركة

على الرغم من أنه من المهم اتباع بعض الأعراف الاجتماعية. إلا أنك ستظل بحاجة إلى الاستعداد حتى تعرف ما يمكن توقعه. يعد فهم المعايير الثقافية للشركة أمرًا أساسيًا بحيث يمكنك التأكد من مطابقتها أثناء إجراء المقابلة أو مشاركة كيف يمكن أن تكون مختلفًا على وجه التحديد

مثال، يمكن أن يساعدك فهم الطريقة الرسمية التي يرتدي بها الأشخاص الزي في الشركة، في تحديد ما سترتديه في مقابلتك. وطريقة تقديم نفسك لهم بطريقة تشعر بالاحترام للشركة والأصالة لنفسك. في بعض الشركات، قد يكون ارتداء بدلة أثناء المقابلة أمر أساسي، وفي شركات أخرى لا. لكن من الأفضل عموما أن ترتدي ملابس رسمية، وتستخدم لغة مهنية في كل مرحلة من مراحل بحثك عن وظيفة، حتى لو لم يفعلوا ذلك

أنت ترغب في بناء علاقة، لكن كونك غير رسمي للغاية في محادثاتك قد يتسبب في إساءة فهم القائمين على المقابلة لقدرتك على العمل في بيئة مهنية. قد يكون هذا هو الشيء الوحيد الذي يمنعهم من التوصية بك لهذا المنصب

الإجابة يجب أن تكون مكتملة، تماما كأنك تروي قصة لها بداية قوية، ووسط مثير، وخاتمة سعيدة. فمثلا إذا سؤلت “هل يمكنك أن تخبرني عن الوقت الذي قمت فيه بحل مشكلة تتعلق بشراء وبيع البضائع عبر الإنترنت؟” أو “ما هو الجزء الذي تستمتع بالقيام به أكثر من غيره في التجارة الإلكترونية ولماذا؟” عليك هنا أن تقدم قدر مناسب من التفاصيل باستخدام تكنيك النجمة

أبدأ أولا بذكر الموقف، ثم المهمة التي قمت بها والإجراءات التي اتبعتها، وأخيرا النتيجة التي حققتها. حاول أن تبقي إجاباتك قصيرة ومركزة على النقطة الرئيسية. عادة ما تكون جملة أو جملتين كافية لكل جزء

لماذا تسأل؟. ضع في اعتبارك أن الأمر يتم في اتجاهين، فكما تجري الشركة معك المقابلة لتتبين ما إذا كنت مناسب لها أم لا، تقوم أنت ايضا بنفس الدور لتتأكد ما إذا كانت الشركة مناسبة لك أم لا. يساعدك طرح الأسئلة على معرفة المزيد عن الدور ويظهر اهتمامك بهذا الدور. اجعل سؤالك محددًا للشركة التي تجري المقابلة معها

مثال، تخيل أثناء إجراء بحث ما قبل المقابلة، أنك صادفت مقالًا يناقش ثقافة ريادة الأعمال في الشركة. يمكنك أن تذكر أنك قرأت عن ثقافة ريادة الأعمال في الشركة. ثم اسأل كيف يتم تمثيل هذه الثقافة في الشركة

متى تسأل؟. في كثير من الأحيان، في نهاية المقابلة، سوف يسألك القائم بالمقابلة إذا كانت لديك أسئلة. هذا هو الوقت المثالي لطرح أسئلتك. قد تنتهي المقابلة دون أي أسئلة، فلا بأس بذلك أيضًا. من الأفضل عادةً احترام الإطار الزمني للمقابلة بدلاً من طرح الأسئلة بعد مرور الوقت

إذا لم يؤكد القائم بالمقابلة أنه سيسمح بوقت في النهاية لطرح الأسئلة، فإن إحدى الطرق لملاءمتها قبل نفاد الوقت هي طرح الأسئلة أثناء المقابلة. في هذه الحالة، تأكد من أن الأسئلة لا تعطل التدفق. مثال، إذا ذكر القائم بالمقابلة التدريب المتاح لهذا الدور، فيمكنك التعليق بأنك مهتم بتدريب الشركة. يمكنك بعد ذلك أن تسألهم عن نوع التدريب المتاح للمنصب وكيفية تقديمه

إذا لم تتمكن من طرح أي أسئلة أثناء المقابلة، يمكنك المتابعة عبر الإيميل. تأكد من أن أسئلتك مرتبطة بشكل مباشر بالدور وترتبط بشيء تهتم به حقًا

كيف يمكنكم تقيم نجاحي في هذا الدور؟: يساعدك هذا السؤال على فهم المهارات أو الصفات التي تجعل الشخص ناجحًا في هذا الدور بشكل أفضل. إذا ذكر القائم بالمقابلة مهاراتك أو صفاتك، فيمكنك بعد ذلك مناقشة كيفية تطبيقها في تجربتك السابقة

هل يمكنك وصف اليوم النموذجي لشخص ما في هذا الدور؟: من المهم معرفة الأنشطة اليومية للمنصب. هل يتوافق هذا مع نوع الدور الذي تهتم به؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد لا يكون الدور مناسبًا لك. يؤكد هذا السؤال أيضًا على أن مهام الدور تتوافق مع الوصف الوظيفي

كيف تصف ثقافة الشركة؟: ثقافة الشركة هي مواقف وسلوكيات الشركة وموظفيها. يساعدك طرح هذا السؤال على فهم ما إذا كانت ثقافة الشركة مناسبة لك بشكل أفضل

ما الذي يعجبك في العمل هنا؟ يوفر هذا السؤال الصفات الإيجابية لمكان العمل. تأكد من أن هذه الصفات تتوافق مع ما تهتم به في بيئة العمل

هل هناك أي تدريب لهذا الدور وكيف يتم تقديم التدريب؟. ثم هل التدريب رقمي أم شخصي أم عبر متابعة موظف حالي أم طريقة أخرى؟ وأخيرا هل لديك أي أسئلة أو تردد بشأن مؤهلاتي أو خبرتي؟ إذا طرحت هذا السؤال في نهاية المقابلة، فهذا يمنحك فرصة لمعالجة أي مخاوف لدى القائم بإجراء المقابلة بشأن خلفية عملك. في بعض الأحيان يكون القائم بإجراء المقابلة مهتمًا بتجربة لديك، ولكنك لم تدرجها في سيرتك الذاتية. هذا هو السؤال المثالي لمعالجة هذا التناقض

 الآن أصبحت لديك المهارات والمعرفة اللازمة حول الموضوع. حان الوقت لبدء التحضير للمقابلات. يمكنك أن تتدرب مع نفسك من خلال هذا الموقع . وهو أداة تساعدك على التدرب على الإجابة على الأسئلة لتصبح أكثر ثقة وراحة أثناء إجراء المقابلات

يطرح الموقع أسئلة المقابلة لتتدرب على الإجابة بصوت عالٍ. يقوم بتسجيل إجابتك في الوقت الفعلي حتى تتمكن من مراجعة ما قلته. ستقوم أيضًا بمراجعة الرؤى، وهي أنماط تم اكتشافها بواسطة التعلم الآلي والتي يمكن أن تساعدك على اكتشاف أشياء حول إجاباتك وتحديد طرق لمواصلة التحسين

يستغرق الأمر حوالي 10 دقائق، وستكون الأسئلة مختلفة في كل مرة. ستحتوي كل مجموعة أسئلة على سؤالين أساسيين، وسؤال سلوكي واحد، وسؤالين فنيين، لمحاكاة ما قد تواجهه في مقابلة حقيقية. يمكنك تجربة أي عدد تريده من المقابلات التدريبية. سيكون لديك أيضًا خيار الوصول إلى القائمة الكاملة لأسئلة المقابلة إذا كنت ترغب في مراجعة المزيد من الأسئلة المتاحة أو التركيز على موضوعات محددة

كيف تقدم نفسك؟ عادة ما تبدأ المقابلة بسؤال شائع، “أخبرني عن نفسك”. وهذه فرصتك .. استخدم عرض المصعد لتستعرض هويتك. عرض المصعد عبارة عن وصف قصير لا يُنسى يشرح فكرة أو عملاً أو خدمة بطريقة سهلة الفهم، في 60 ثانية أو أقل (متوسط وقت ركوب المصعد). هنا أنت تقوم بعمل برومو ترويجي تستعرض فيه نفسك وقيمك (كمحترف) أمام أصحاب العمل المحتملين. يتكون هذا البرومو من ٣ فقرات

مقدمة تعريفية. تتضمن اسمك ووظيفتك الحالية وسنوات خبرتك، وبعض الأدوار الوظيفية التي قمت بها، وأنواع الصناعات التي عملت فيها. اشرح خلفيتك المهنية

أظهر شغفك وحماسك للمجال. وسبب رغبتك في العمل في هذا المجال. وهذا هو الوقت المناسب للحديث عن أهدافك

عبر عن اهتمامك بالشركة. سيظهر ذلك مدى اهتمامك ودرايتك بالشركة

 إذا اضطررت لعمل مقابلة افتراضية عبر الكمبيوتير فقد تواجه تحديات تتعلق بالصوت والإضاءة والاتصال. لذلك عليك أن تختبر تقنيات الاتصال قبل المقابلة لبيوم للتأكد من حل أي مشاكل فنية قد تواجهك. جرب الكاميرا والميكروفون، وبمنصة الاتصال (مثل زووم). وإذا أمكن جربها مع صديق للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل جيد

تأكد من ضبط الأضاءة. يفضل استخدام النافذة كإضاءة طبيعية. أو أي مصدر ضوء خلف الكاميرا حتى يسطع وجهك. تجنب وجود ضوء خلفي كي لا يجعل الصورة ضبابية

اثناء الاتصال قد يحدث بعض التأخر في الصوت أو صعوبة معرفة المدة التي يجب ان تنتظرها حتى يتوقف شخص ما عن التحدث وتبدأ أنت في ذلك

انظر إلى الكاميرا عند التحدث وليس للشاشة. فالنظر إلى الكاميرا يمنح الشخص الذي تتحدث إليه الشعور بأنك تحافظ على التواصل البصري

اللباس المناسب. إن عدم إجراء المقابلة شخصيًا لا يعني أنه يجب عليك ارتداء الملابس المناسبة. اعتمادًا على نوع الوظيفة والشركة التي تجري المقابلة معها، قد تحتاج إلى ارتداء ملابس العمل الرسمية. بينما بالنسبة لمنصب آخر، قد يكون من المناسب ارتداء المزيد من الملابس غير الرسمية. قم بإجراء بحث عن الشركة لتحديد نوع ملابس المقابلة المناسبة للدور والشركة

رتب أثاث الغرفة لتظهر الخلفية بشكل جيد. تجنب وجود خلفية غير منظمة أو أي أشياء قد تشتت انتباه القائم بالمقابلة. بعض برامج الشات تتيح خلفيات افتراضية وهذا يعطيك مظهر أكثر احترافية. تأكد من استخدام خلفية احترافية ومناسبة للدور واختبارها قبل المقابلة

تسجيل الدخول في وقت مبكر للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل صحيح. فضلا عن ذلك يترك انطباعا أنك تحترم وقت الشخص الذي يجري المقابلة وأنك شخص دقيق