إنترنت الأشياء يهدد الصحفيين
هل يهدد إنترنت الأشياء أمن الصحفيين؟ هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى أن الصحفيين يعانون من قلة الدعم، والتدريب. فضلا عن أعداد لا تُحصى من الأعداء الذين يستهدفونهم رقميا. ومن الأشكال التقليدية للتهديدات التي تواجه الصحفيين، برامج التجسس. لكن الأمر أصبح أكثر تعقيدا وخطورة بعد ظهور إنترنت الأشياء
فهناك 19 ثغرة في إنترنت الأشياء تمثل تهديدا لوسائل الإعلام. و يمكن تصنيفها في 6 فئات وهي: الفجوات التنظيمية، والتهديدات القانونية، والمتعلقة بإعداد ملفات شخصية، وبالتتبع، وبتعديل البيانات والأجهزة، وبالأتصال بالشبكة
الموضوع مشترك عبر جميع هذه الفئات هو تجارة البيانات. والتي تؤثر على تصميم أجهزة إنترنت الأشياء. وذلك بحيث يكون تسرب المعلومات غالبًا ميزة مقصودة وليس خطأ. مثالًا على ذلك، تطبيق الساعة الذكية. وهو مصمم لتيسير مشاركة الملف الشخصي، وتتبع ممارسة التمارين الرياضية. وذلك بحيث يمكن للمستخدمين مشاركة مقدار ممارسة التمارين الرياضية وأماكنهم عند ممارسة التمارين الرياضية. ولكن هذه الوظيفة يمكن أن تكون لها عواقب غير مقصودة. إذ أنها ساعدت في رسم خرائط للقواعد العسكرية السرية
بعض هذه التطبيقات تسمح للمستخدمين بالاستفادة القصوى من وظائفها إذا وافقوا على شروط وأحكام طويلة وغامضة. وغالبا ما تتطلب الاتصال المستمر للعمل. وهذا يعني أنها تمثل ثغرات مصنوعة عن قصد. وهذا يمثل تهديدا لأمن وسلامة الصحفيين
تقرير المؤسسة الدولية للبيانات
توقع (أي دي سي) في تقريرها أن يتجاوز الإنفاق على حلول تحليلات الفيديو في جميع الصناعات أكثر من 23.5 مليار دولار هذا العام. وستشمل الإصدارات المستقبلية من دليل الإنفاق على إنترنت الأشياء حالات استخدام إضافية معتمدة على نطاق واسع، مثل المباني الذكية. كما أن تقرير يشير إلى أن أكبر حالات الاستخدام تتعلق بعمليات التصنيع وهي تصل إلى 73 مليار دولار. وتطبيقات إنترنت الأشياء في إدارة أصول الإنتاج يصل الإنفاق عليها إلى 86 مليار دولار. بينما شبكات الكهرباء الذكية فتصل إلى نحو 37 مليار دولار، وسلاسل التوريد 31 مليار دولار. بالطبع هذه الأرقام تقديرية إلا أنها تعطي مؤشر لمدى تعاظم الاهتمام العالمي بإنترنت الأشياء
المصدر
One thought on “إنترنت الأشياء يهدد الصحفيين”
Comments are closed.