هل نظرات ميتا مفيدة للصحفيين؟
تطلق شركة ميتا المالكة لفيسبوك نظرات ذكية بالتعاون مع شركة نظارات راي بان. وتهدف النظرات الجديدة إلى مساعدة مرتديها على التفاعل مع الأشياء المحيطة. وذلك لأنها ستكون مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي. النظرات الجديدة ستكون مزودة بكاميرا وميكروفون. ويمكن للذكاء الاصطناعي استخدامها للإجابة على أسئلة المستخدم بسهولة
ومن أمثلة استخدامات هذه النظارة أنها تساعد المستخدم في التسوق مثلا. إذ بإمكانك اختيار بنطلون يليق بقميص معين. أو ترجمة لوحة معلومات من الأسبانية إلى الإنجليزية. أو أخبار المتسخدم عن فاكهة غريبة لا يعرف اسمها، وهكذا
الإشكالية التي تواجهها هذه التقنية الآن تتعلق بالخصوصية. أحد صحفيي نيويورك تايمز جرب ارتداء النظارة لمدة اسبوعين. واستغل مظهرها العادي والعدسات المموهة لتصوير الغرباء دون إذنهم. وذلك ليؤكد أن هذه النظارات بإمكانها تجريد أي شخص من خصوصيته دون علمه. وهذا ما جعل شركة ميتا تغير قليلا في شكل النظارة. فقد أضافت ميتا ضوء صغير يومض عند التقاط صورةز ويظل مضاء اثناء تسجيل مقاطع الفيديو. وذلك ليكون واضح للناس أن الشخص الذي يرتدي النظارة يصورهم. لك هذا قد لا يكون ملحوظا بشكل واضح للناس
تقنيات التجسس متاحة للجميع
بعد أن كانت هذه التقنيات حكرا على الأجهزة الأمنية. الآن اصبحت هذه التقنيات متاحة في السوق للجميع. ومن هذه التقنيات سماعة ابل فيجين برو في ار. وكذلك بعض النظرات الذكية الأخرى الاقل نجاحا مثل جوجل جلاس وسناب سبيكتاكلز. هناك أيضا نموذج “الدبوس” لشركة هيومين
السؤال إذا هل استخدام هذه التقنيات في مجال الصحافة يعتبر عملا أخلاقيا؟ .. ننتظر تعليقك