AI VS COPYRIGHTS

Girl face part human and part robot
AI VS COPYRIGHTS

AI VS COPYRIGHTS

الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف حقوق الملكية الفكرية ويثير الجدل في مجال السينما

مع دخول المحاكم إلى ساحة التعامل مع تداعيات انتشار الذكاء الاصطناعي كقوة إبداعية. بدأت هذه التكنولوجيا الثورية تثير بعض الأسئلة الفلسفية أيضا، بحسب وول ستريت جورنال. إبداعات الذكاء الاصطناعي أعادت فرض التساؤل القديم حول الإنتاج الإبداعي البشري. وهل هناك ما يسمى بالمعرفة الجديدة البحتة أم أن كل الإنتاج البشري تراكمي ويعتمد على البناء على الإبداعات السابقة. ومن مخاطر برامج الذكاء الاصطناعي هو حقيقة أن هذه الأدوات يمكن أن تعيد تعريف الملكية الفكرية بطرق جديدة. هذا نقلا عن الصحيفة عن رئيس التكنولوجيا في باراماونت جلوبال، فيل وايزر. هوليوود تشعر بالقلق بشأن كيفية تحايل الذكاء الاصطناعي على قوانين الملكية الفكرية التقليدية. وذلك من خلال تعديل الأعمال الفنية بدرجة تسمح لها بتفادي العقاب

هوليوود تضغط لحماية مكتسباتها: أنشأ عدد من المبدعين والمهندسين موقعا إلكترونيا تحت اسم سباونينج. بهدف دعم الفنانين وتمكينهم من اختيار عدم السماح لبرامج الذكاء الاصطناعي باستخدام أعمالهم. وتعمل شركة باراماونت لإنتاج المحتوى الترفيهي على إجراءات مشابهة لحماية الشخصيات والصور والملكيات الإبداعية الأخرى. وضمان دفع مقابل الملكية الفكرية متى استخدمت أصوله.

مستقبل الذكاء الاصطناعي: في حين أن التكنولوجيا الجديدة تثير العديد من المخاوف المنطقية. مثل استبدال الوظائف في الصناعات الإبداعية كتحرير الأفلام والدبلجة والترجمة التي بدأت في الاعتماد على البرامج بدلا من البشر. كما أنها تعد أيضا بمكاسب مالية هائلة. على سبيل المثال، يمكن أتمتة الكثير من الأعمال الشاقة التي غالبا ما تتطلب وقتا طويلا لإنجازها في غضون دقائق. وكذلك خلق المؤثرات البصرية بتكلفة أقل بكثير. لكن لحسن الحظ، فإن المجال الوحيد الذي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي التنافس فيه مع البشر. على الأقل حتى الآن، هو العمل الإبداعي، لأن تلك الأدوات محكومة بحدود البيانات التي تتغذى بها. ويعني هذا أن البشر عليهم أن يكونوا أكثر إبداعا. وأكثر إنسانية من الآلات، حسبما يؤكد المنتج السينمائي جيسون بلوم لوول ستريت

المصدر: إنتربرايز

يمكنك أيضا الأطلاع على هذا المقال: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الميديا