نصائح عملية لتطوير نفسك
سيطر على وقتك
تحتاج أحيانا أن تصنع لنفسك أسلوبا متميزا في العمل. وذلك لأن تكرار الأساليب التقليدية لن يساعدك على الأبداع. لذا نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك في خلق شخصية مميزة في عملك تتسم بالإنتاجية والأبداع
النصيحة الأولى: أصنع من حولك بيئة عمل إيجابية. تذكر أن ما تصنعه في روتينك اليومي هو ما يخلق شخصيتك. تعرف على كيفية فعل ذلك في سلسلة كلام كتب
النصيحة الثانية: استثمر وقتك وذلك بتنظيم أولويات العمل. لا تهدر وقتك. تذكر جيدا أن الوقت هو مال، فلا تستنزفه فيما لا جدوى منه. وإليك ٧ طرق لتخلق مزيد من الوقت
نصائح عملية لتطوير نفسك
اولا رتب أولوياتك وانجز الأعمال الاكثر أهمية. وهي غالبا ما بين ٢ إلى ٣ مهام رئيسية. عليك أن تنجزها بشكل تام وصحيح
ثانيا تعلم أن تقول لا للأعمال والأشخاص الذين يستنزفون وقتك فيما لا جدوى منه
ثالثا خذ قسط من الراحة. لا تنتقل من مهمة إلى التي تليها مباشرة. خذ قسط من الراحة بسيط قبل استئناف العمل إلى المهمة التالية
رابعا ركز في كل مهمة تقوم بها. لا تشغل نفسك بمهمة أخرى أو بأي شئ آخر كالسوشيال ميديا أو الإيميل أو التليفون أو أحاديث جانبية. كل ذلك يشوش تفكيرك ويتسبب في أخطاء أثناء العمل
خامسا قسم وقتك إلى أقسام أو مقاطع. بمعنى الفترة الصباحية وهي من الساعة ٨ إلى ١٢ ستكون مخصصة للاطلاع. كمتابعة آخر الأخبار والبريد الالكتروني ونحو ذلك. فترة الظهيرة ستكون من ١٢ إلى ٤ عصرا ستكون مخصصة للإنتاج وكتابة المقالات والتقارير، وهكذا. وإذا انتهت المدة توقف عن النشاط المحدد لها، لتبدأ في المهمة التالية. لا تستمر في مهمة واحدة حتى تنتهي، لأن ذلك لن يساعدك على الإنجاز في عدة مجالات
سادسا استخدم مذكرة ورقية أو الكترونية تكتب فيها المهام اليومية التي يجب عليك إنجازها. ثم قم بالتأشير عليها عند إنجاز كل مهمة. وبذلك تجبر نفسك على مراقبة المهام والوقت بشكل دقيق
سابعا حافظ على قدر من المرونة. فقد تضطر في بعض الظروف على انجاز المهام ولكن ليس بالترتيب المحدد. فلا مانع من أنجاز المهمة الثالثة قبل الأولى. المهم في الأمر المحافظة على مراقبة الوقت لكل مهمة
وأهم ما في ذلك أنه إذا جاءت لحظة الأبداع افسح لها الطريق وكسر كل القيود السابقة. لأن الأفكار المبدعة لا تعلم متى ستأتيك مرة أخرى. هنا لا مانع من أن كسر الوقت والروتين والسهر إذا لزم الأمر والعمل لساعات طويلة دون توقف، المهم .. أطلق العنان إذا حضر الأبداع. والإبداع يعتمد في المقام الأول على كيفية صناعة الأفكار
تعلم كيف تصنع أفكار مبدعة .. تعلم العصف الذهني
يعتبر العصف الذهني حلا لمعالجة المشكلات بطريقة مبدعة، لكن كيف يتم ذلك؟
الخطوة الأولى هي إطلاق العنان للعقل لطرح كل الحلول والأفكار الممكنة حول الموضوع. وكتابة كل فكرة في قصاصة منفصلة. بعد ذلك قم بالربط بين تلك القصاصات، أو بمعنى آخر أجمع القصاصات المتشابهة معا تحت عنوان رئيسي. وبذلك تبدأ الفكرة تتضح أمامك، فتستثني بعد الأفكار. ربما لأنها غير مناسبة منطقيا، أو لا تناسب إمكانياتك المادية
الأفكار المتبقية قم بإعادة صياغتها بشكل جيد وشاور أصدقاءك فيها من حيث جودة الفكرة، وطرق تنفيذها. سيساعدك ذلك على جمع مزيد من التعليقات والافكار حولها. ومن ثم تعيد صياغة فكرتك من جديد
الخطوة الثانية هي البحث بعمق وبجدية حول هذا الموضوع. وقراءة كل ما يقع تحت يديك من مقالات وكتب. ومشاهدة ومتابعة كل ما يتعلق بهذه الفكرة من دروس وفيديو على الإنترانت، حتى إذا استدعى الأمر حضور دورات تدريبية في ذلك الموضوع. المعارف التي ستحصل عليها ستبلور فكرتك وتجعل رأيك الشخصي فيها أكثر عمقا وأوضح رسما. هنا يجب أن تسأل نفسك عدة أسئلة
متى وأين ستقوم بإنجاز عملك، وما هي متطلبات الإنجاز؟ مثلا متى وأين ستصور فكرة البرنامج، وما هي المعدة المطلوبة لإنتاج البرنامج، وهل ستحتاج إلى موافقات أمنية للتصوير، إلخ؟
من هم فريق العمل؟ هل ستعمل وحدك أم سيتطلب الأمر تكوين فريق عمل، ومن هم؟ وما هي المعدات المطلوب توفيرها؟
ماذا عن الميزانية؟ ما هي الميزانية التقريبية لإنجاز عملك، وكيف ستحصل على التمويل؟
كيف ستسوق لفكرتك؟
ضع كل ذلك على ورق أمامك. سيساعدك ذلك على البدء في رسم خطة واضحة صوب الهدف الذي ترغب في تحقيقه.
والآن .. هل أعجبك المقال .. شاركنا رأيك