إضرابات هولوود تهدد الإعلانات
خلال الشهرين الماضيين وقع إضرابين متتابعين. الإضراب الأول كان من كتاب هوليوود، والإضراب الثاني كان من الممثلين. وهذه الإضرابات تثير مخاوف القائمين على صناعة الإعلان. هذا ما بينت دراسة حديث أجرتها ميديا ريدر
تشير الدراسة إلى أن الإضراب سيقلل من تدفقات الإيرادات لشركات الميديا. مع العلم بأن إيرادات شركات الميديا كانت تنمو في النصف الأول من 2023 قبل الإضراب. تشير الدراسة الإعلانية التي أجرتها ميديا ريدرز إلى أن بعض أنوع العروض قد تتأثر بشكل خاص بسبب الإضراب. وهذا دون شك سينعكس سلبا على محطات البث التلفزيوني إذا استمر الإضراب لعدة أشهر. ومن أهم العروض المتأثرة البرامج الحوارية والسلسلات الهزلية
حول الدراسة
وقد وجدت الدراسة أن الإعلان التلفزيوني في النصف الأول من 2023 بلغ أكثر من 26 مليار دولار. وهو ما يمثل مساهمات من أكثر من 8.500 علامة تجارية. ويكشف البحث أن البرامج الحوارية والمسلسلات التليفزيونية تمثل 9٪ – أو 2.36 مليار دولار – من نفقات الإعلانات التلفزيونية في النصف الأول 2023. هذا الرقم يمثل انخفاضًا بنسبة 5٪ مقارنة بالنصف الأول من العام السابق
عادةً ما يتم حجز خانات الإعلانات قبل شهر إلى ثلاثة أشهر، وأحيانًا قبل ذلك. إلى جانب العديد من البرامج التي تكون في عطلة الصيف في الوقت الحالي. ومن ثم فإن التأثيرات الكاملة للإضراب المستمر لم يتم تحديدها بعد، كما أكد الباحثون، لكن الخسارة المحتملة كبيرة
ارتفعت عائدات إعلانات المسلسلات من 101.5 مليون$ في النصف الأول 2022 إلى 118.6 مليون$ في النصف الأول 2023. وهذا يشير إلى زيادة بنسبة 17٪ على أساس سنوي. كما شهدت المسلسلات الكوميدية ارتفعا من 1.9 مليار$ في النصف الأول 2022 إلى 2.2 مليار$ في النصف الأول 2023. اي بزيادة 16٪ على أساس سنوي. أما البرامج الحوارية فانخفضت 1% – من 478.2 مليون$ في النصف الأول 2022 إلى 474.9 مليون$ في النصف الأول 2023. عروض البييم تايم انخفضت 15% من 13.1 مليار$ في النصف الأول 2022 إلى 11.2 مليار$ في النصف الأول 2023. أي ان نسبة الانخفاض بلغت نحو 15٪
كذلك حللت الدراسة عينة من الإنفاق على إعلانات الأفلام من البث التلفزيوني الوطني، والمنشورات المطبوعة الوطنية والصحف. بالإضافة إلى القنوات عبر الإنترنت مثل مواقع الويب، وقنوات OTT، والبودكاست، والمنصات الاجتماعية. البيانات من يناير إلى يونيو 2023