آبل إنتليجنس

آبل إنتليجنس

استعرض الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، تقنيات أبل الذكية، أو ما يعرف بـ آبل إنتليجنس. التقنية الجديدة تم تطبيقها على سيري والتقويم والرموز التعبيرية الجديدة. لكن يبدو أن توقيت العرض ليس مناسبا على الإطلاق. فمع الموجة الجديدة التي تجتاح الأسواق بسبب تقرير الوظائف الأمريكي من جهة. ورفع المركز الياباني لمعدل الفائدة من جهة أخرى. والمخاوف التي بدأت تجتاح الأسواق من الاستثمار في شركات التكنولوجيا من جهة ثالثة. لاسيما ما يعمل منها ويستثمر في قطاع الذكاء الاصطناعي. كل ذلك جعل سهم أبل يشهد تقلبات حادة إبان العرض، ليغلق عى انخفاض بقيمة 193.12 دولار، أي بنسبة 1.9%

أبل أخر المنضمين للقافلة

تعتبر أبل هي آخر شركات وادي السيليكون الذين ينضمون إلى قطاع الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت الذي بدأ الجميع يتراجع فيه في ضخ الاستثمارات في هذا المجال. بدأت أبل تستخدم هذه التقنية بتحفظ دون أي رؤى إبداعية. وهذا الأمر غير معتاد من أبل التي عودت الأسواق على مفاجأتها المبدعة. فهل تراجعت رؤيتها الإبداعية، أم أن لهم وجهة نظر متحفظة تجاه هذا المجال من البداية؟

لم تقدم أبل أية إجابة شافية عن هذا السؤال. وكل ما حاولت فعله هو التأكيد على أن معظم عمليات الذكاء الاصطناعي ستجري على الجهاز المستخدم نفسه. وأن البيانات التي المخزنة ستكون من خلال “خوادم سحابية خاصة “، مما يضمن عدم تخزين البيانات على خوادم آبل أو مشاركتها. ايضا رفعت أبل من مستوى الخصوصية من خلال ميزات جديدة. مثل التطبيقات المقفلة والمخفية، التي تهدف إلى مساعدة المستخدمين على حماية المناطق الحساسة في هواتفهم. وقالت أبل أن الحوسبة السحابية الخاصة بها تسمح بمعالجة طلبات المستخدم المعقدة بخصوصية غير مسبوقة.

المصدر

أنتربرايز | أبل