تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف

ماذا نقصد بـ تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف ؟ الأرشيفات هي العمود الفقري لأي مؤسسة إعلامية. وذلك نظرا لأهمية ما تقدمه من دعم للمحتوى الذي تنشره تلك المؤسسة. كذلك يمثل الأرشيف سندا قانونيا حال وجود نزاع حول مصداقية ما تم نشره. الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب، بل يتعداه للاستثمار. ونقصد بالاستثمار هنا أن ندرة واكتمال ما تتضمنه الأرشيفات من أصول يمثل قيمة عالية يمكن استئجارها أو بيعها بمقابل لشركات الميديا الأخرى. لاسيما في مجال الإنتاج الوثائقي والدرامي

وليس أدل على ذلك من أرشيف بي بي سي. والذي يضم 8 خزائن يصل حجمها إلى نحو 60 ميل من الارفف. وتحتوى على نحو 15 مليون شريط. هذا بالإضافة لأرشيفات أخرى فرعية منتشرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة. ويعمل في أرشيف بي بي سي نحو 200 موظف. أزيدك من الشعر بيتا، ثمة إشكالية حول وصول أرشيف جريدة الأهرام المصرية لإسرائيل

مشكلات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف

المشكلة الرئيسية التي تواجه شركات الميديا هي كيفية إدارة هذا الكم الضخم من الوسائط المتعددة. والتي ترد للمؤسسة عبر مصادر متعددة، وبأحجام وأعداد ضخمة. في البداية كانت ترد المواد الفيلمية إلى مقر الأرشيف في شكل شرائط يتم ترقيمها وتسجيل محتوياتها ووصف الفيديوز في قاعدة بيانات بواسطة الأرشيفيين

لكن مع ازدحام تلك الأرشيفات اصبحت إدارة المحتوى الرقمي الإعلامي كابوس. ومن هنا بدأ ظهور شركات متخصصة في تقديم حلول الأرشفة. بعض هذه الشركات يقدم حاويات تتضمن شائط ممغنطة تحفظ الفيديوز بشكل مضغوط. ويمكن للمؤسسة أن تحتفظ فيها بآلاف الساعات. البعض الآخر يقدم حلول من خلال خوادم. وهي كذلك يمكنها حفظ ألاف الساعات. وايا كانت شكل الحاوية فهي تدار من خلال قواعد بيانات عملاقة ومعقدة. تسمح للأرشيفيين تسجيل أدق البيانات وإدارة المحتوى الرقمي بدقة عالية

آخر صيحة الآن هي التحول إلى الخوادم السحابية. والتي تسمح للمؤسسة أن تضع أرشيفاتها في خوادم قد تبعد عنها آلاف الكيلومترات. الفائدة من هذه التقنية هي سهولة الوصول للمحتوى الرقمي من أي مكان في العالم. ومن ثم سهولة إنتاج محتوى إعلامي من مكاتب المؤسسة الصحفية المنتشرة حول العالم

المفاجأة الآن هى دخول تقنية الذكاء الاصطناعي مجال الأرشفة الإعلامية. هذه التقنية يمكنها التعرف على الوجوه والأشياء والبصمات الصوتية. بل وحتى المشاعر الإيجابية والسلبية. وهو ما يتيح للنظام تسجيل كلمات مفتاحية ووصف اللقطات وإضافة عناوين. ومن ثم سهول البحث والوصول للقطات محددة داخل ملف الفيديو. يعني باختصار لا حاجة لمزيد من الأرشيفيين التقليديين

حلول شائعة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف

شركة أوفر لاند

تقدم هذه الشركة حلول عديدة منها مشغل أقراص صلبة ضخمة يسمى ار دي أكس. القرص بإمكانه حفظ ألاف من ملفات الصوت والصورة. كما يمكن ربط القرص بأي كمبيوتر عبر منفذ يو إس بي ٣. كذلك يمكن ربطه مباشرة بالكاميرات الرقمية لانزال الفيديو مباشرة من الكاميرا عليه. وسعة القرص الصلب الواحد هي ٥ تيرا بايت. والنظام يمكنه حفظ نحو 50 إلى 60 ساعة. ومشغل الأقراص يمكنه أن يحمل 8 أقراص في المرة الواحدة. وذلك بحيث يمكن التعامل معها كلها بشكل متزامن. ويمكن لهذا النظام أن يعمل مع أي نوع من برامج إدارة المحتوى

شركتي ٤ أيه وديفو

أما شركة ٤ أيه فتقدم عدد من حلول خوادم إل تي أو والمشفوعة بنظم إدارة المحتوى الأرشيفي باحجام وتقنيات متفاوتة. ويتكون هذا النظام من عدد من الشرائط الممغنطة سعة كل شريط تتراوح ما بين ٦ إلى ١٢ تيرا بايت

أما شركة ديفو فتقدم حلول مختلفة تتمثل في خادم قابل للتوسع، ويمكن الحفظ عليه مباشرة، ومرفق به نظام لأدارة المحتوى. ويمكنه تسجيل وأرشفة الهواء مباشرة، وهو مخصص غالبا لتسجيل الهواء

شركتي أوركل وسوني

شركة أوركل وسوني وغيرها من الشركات العملاقة فلديها أيضا حلول للارشيفات الصحفية بصيغ متقدمة وخوادم سحابية. وهو ما يطرح سؤال مهم هل هذه الأرشيفات تستحق كل هذا العناء؟

تحديات الرقمنة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف

تعد الأرشفة واحدة من الوظائف الهامة والحيوية في المؤسسات الصحفية. وذلك نظرا لأن الارشيف يمثل مصدرا غنيا بالمعلومات الموثقة لتدعيم القصص الأخبارية وغيرها من المنتجات الإعلامية. أيضا يمثل آداة حيوية لحفظ حقوق النشر الخاصة بالمؤسسة حال وجود نزاع قضائي على مادة تم نشرها

موقع الأرشيف في المؤسسة الصحفية

تأتي وظيفة الأرشفة في مرحلة ما بعد الإنتاج. وإذا كنت بعيدا عن المجال سأشرحها لك في دقيقة واحدة. عمليات إنتاج المحتوى تتم عبر 3 خطوات متتالية:ـ

الأولى هي ما قبل الإنتاج وتشمل عمليات الكتابة والبحث والجدولة والتحضيرات اللوجستية الأخرى

الثانية هي الإنتاج وتشمل عمليات التصوير وإجراء المقابلات وفق الجدولة والخطة والنص المحدد مسبقا

الثالثة هي مرحلة ما بعد الإنتاج وتشمل عمليات المونتاج والأرشفة والتسويق وانتهاءا بالنشر والتوزيع

تشير الدراسات إلى أن حوالي 20% فقط من المحتوى الرقمي في الأرشيفات هو ما يتم الوصول إليه واستخدامه. ومن المتوقع أن تنمو البيانات الرقمية عالميا بمعدل 30% سنويا

لماذا نؤرشف؟ وما هي حلول أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف؟

السؤال الذي يتبادر للذهن الآن لماذا يجب علينا الاستثمار في الأرشيف؟ وما قيمته؟ وما هي جدوى ذلك اقتصاديا؟ ما الذي يجب أرشفته؟ وما الذي يجب التخلص منه؟ وما هي الوسيلة الأنسب للتخزين؟

الجواب ببساطة يعتمد على قمية المحتوى الذي تود حفظه، وتواتر الرجوع إليه، ومعدل الإضافة عليه. لكن على أية حال فإن الأرشيف المثالي يتكون من قاعدة بيانات ضخمة تضم بيانات عن المواد التي تقرر حفظها. هذه القاعدة متصلة بحاوية للتخزين من خلال برنامج. ويتم حفظ المواد عليها، سواء كانت هذه الحاوية أشرطة أو استطوانات ممغنطة، وأقراص صلبة. أما البرنامج الذي يدير هذه العملية فيطلق عليه

MAM: Media Assets Management

مهمة هذا البرنامج هو إدارة قاعدة البيانات بالإضافة والحذف والبحث واسترجاع المواد الفيلمية من المخزن وتحويلها إلى خادم غرفت الأخبار. أيضا مهمته تقديم تقارير إحصائية عن النظام، وتحليل المحتوى. وكذلك اجراء الفحوصات الدورية على سلامة المخازن، وعمل نسخ احتياطية بشكل دوري أوتموماتيكيا من أجل حماية المحتوى

وتضم حلول الأرشيفات عددا واسعا من الخيارات، أهمها ما يطلق عليه:ـ

LTFS (Linear Tape File System)

 ويمكنها العمل مع كل أنظمة التشغيل الموجودة في السوق مثل أبل وويندوز ويونيكس

تحديات الرقمنة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف

ثمة تحدي رئيسي تواجهه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف حاليا. وهو يكمن في عمليات التحليل التي تتم على قواعد البيانات المصاحبة. وهذا ما يميز أرشيف عن آخر، ويرفع بالطبع من كفاءة المؤسسة الإعلامية عن منافسيها. وتشير الدراسات إلى أن عمليات التحليل تشمل نحو ٢٠% فقط من المحتوى المؤرشف. ومن ثم فإن النسبة الباقية تظل بعيدة عن الأنظار لوقت طويل. وتشير استطلاعات محللي البيانات إلى أن أقل من ٤٠% من الشركات لديها استراتيجية أرشفة واضحة في هذا الخصوص

إشكاليات:ـ

الإشكالية الأولى هي النسخ الاحتياطية

هنا يجب أن نميز تماما بين الارشيف والنسخ الاحتياطية. فالمساحات المخصصة للأرشيف على الشرائط والأقراص الصلبة تختلف كليا من حيث طريقة التنظيم وحجم الملفات.أما النسخ الاحتياطية فيجب أن تتم وفقا لجدول زمني بحيث لا يتم عمل تكرار على الأقراص الصلبة وهدر المساحات دون داعي

ووفقا لهذا المبدأ يمكن أن نقسم الأرشيف إلى ثلاث مساحات رئيسية، وهي:ـ

المساحة الأولى : النسخ الاحتياطية من الملفات. وتكون غالبا في شكل مضغوط. وتستخدم لأغراض استعادة الارشيف حال حدوث عطب في المساحة الثالثة. وهذه النسخ الاحتياطية يتم تحديثها وفق جدول زمني دقيق

المساحة الثانية : الأرشيف النائم. ويشتمل على المواد الأرشيفية التي نادرا ما يتم الرجوع إليها. وتضم ملفات متكاملة مثل ملفات الـ الخاص بمشاهير وأحداث مر عليها أكثر من 50 عام. ولا يمكن الرجوع إليها إلا لأغراض وثائقية بحتة. كإنتاج فيلم وثائقي مثلا

المساحة الثالثة : الارشيف النشط. ويشتمل المواد الأرشيفية التي يمكن الرجوع إليها على فترات متقاربة جدا ويحتفظ فيها بالمواد اقل من 50 عام. وفي هذه المساحة يمكن ارشفة المواد بالتقنية السحابية أو على خوادم محلية

الاشكالية الثانية هي برامج إدارة وتحليل المحتوى المؤرشف على مساحة الارشيف النشط

وقد بدأت الشركات المتخصصة في هذا المجال تتجه مؤخرا إلى الحلول الساحبية لادارة المحتوى، بحيث يمكن الوصول للأرشيف واسترجاع المحتوى منه من أي مكان عبر الإنترنت

الإشكالية الثالثة تتعلق بعمليات استرجاع المحتوى في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأرشيف

بمعنى نقل المواد الأرشيفية من الصيغة المضغوطة إلى صيغة أخرى يمكن التعامل معها على خوادم الإنتاج. المهم هنا الا تفقد الملفات أي من خصائصة الفنية في اللون والإضاءة والصوت. وهذه العملية يطلق عليها “ترانس كود”. ويرتبط بهذه العملية تحدي جديدة وهو عملية الاسترجاع نفسها. فإذا كنت بحاجة إلى دقيقة واحدة من ملف مدته الإجمالية هي ١٠ دقائق، فانت مضطر لاستدعاء العشر دقائق كاملة إلى خادم الإنتاج، لتنتقي منها دقيقة واحدة

نعود مرة أخرى للإجابة على السؤال الأهم في هذا الموضوع: لماذا نؤرشف، وما قيمة ما ننفقه من مال على حلول الأرشفة؟ .. الإجابة هي قيمة المعلومات التي تساهم دون شك في كشف الحقائق وتنوير الرأي العام واتخاذ القرارات على أرضية صلبة. المعلومات هي السلعة الأغلى في العالم. فبقدر ما تكون قادر على تحليل المعلومات، بقدر ما تستطيع أن تسبق الآخرين بأشواط في سباق التقدم

التخزين السحابي في المؤسسات الإعلامية

هل تفكر في نقل أرشيفات مؤسستك الصحفية إلى التكنولوجيا السحابية؟ .. أنتبه من الفخ

مثل الأرشيف العمود الفقري لأي مؤسسة صحفية، ومصدرا للمعلومات والصور والفيديو. وقد اعتادت المؤسسات الإعلامية لسنوات طوال الاحتفاظ بأرشيفاتها داخل قاعات واسعة، وبتجهيزات كبيرة. تدريجيا بدأت التكنولوجيا تختصر تلك المساحات على الميكروفيلم، ثم على الكومبيوتر. الآن ننتقل إلى عصر جديد .. التخزين السحابي. ما هو؟ وما الفرق بينه وبين التخزين المحلي؟

أيهما أختار .. تخزين سحابي أم تخزين محلي؟

قرار صعب، ولكل منهما مزاياه وعيوبه. فالتخزين المحلي يتطلب وجود الخوادم في مقر الشركة الأم. أما التخزين السحابي فمعناه أنك ستخزن أرشيف مؤسستك على خوادم أنت لا تعرف تحديدا مقرها. إذا على أي أساس تنتقي الخيار المناسب؟

أولا ما هي طبيعة عمل المؤسسة الإعلامية؟

إذا كانت المؤسسة تعمل في مجال الجرافيك والأنيميشن مثلا، فهي بحاجة إلى معالجات سريعة، ووصول سريع للملفات. هذا بطبيعة الحال يجعل المؤسسة تذهب إلى خيار التخزين المحلي. أما إذا كانت تعمل في مجال الأخبار مثلا، وتحتاج إلى سرعة الوصول للمعلومات من مكاتبها ومراسليها، فهي تذهب إلى خيار التخزين السحابي

ثانيا ما هي ميزانيتك؟

التخزين السحابي يتضمن رسوم الإيجار الشهري، على أساس سعة التخزين، ومدة استبقاء المواد في هذا المخزن، والخدمات التي تقدمها الشركة المستضيفة. هنا لديك ثلاث خيارات:ـ

أولها خيار ضعه هناك وأخرجه: وهو التخزين المؤقت حيث المساحة محدودة. وهذا الخيار مناسب لإرسال المواد الصحفية كبيرة الحجم من المكاتب والمراسلين إلى مقر الشركة الأم

ثانيا خيار ضعه هناك واتركه: وهنا يتم تخزين المواد لفترات أطول قد تمتد لسنوات، ثم يتم نقلها إلى أقراص صلبة خارجية بعد انقضاء المدة، وإرسال هذه الأقراص لمقر الشركة الأم. ونادرا ما تحتاج المؤسسة الصحفية الرجوع لهذه الأقراص

ثالثا خيار التخزين العميق: وهو تخزين المواد للأبد. وتختلف التكلفة وفقا لعدة معاملات. منها مكان التخزين، هل هو محلي أم دولي؟ وما هي الخدمات المقدمة (كخدمة النسخ الاحتياطية المدمجة، والإحصاءات، والحماية ونحو ذلك)؟ وما هي السعة المطلوبة للتخزين، والزيادة السنوية المتوقعة لهذه السعة؟

أنتبه من المفاجأة .. المسح ليس مجانيا: فليس معنى أنك أجرت مساحة على خادم سحابي أنك تستطيع أن تمحو منها وقتما شئت. فشركات الخوادم السحابية تقدم لك مساحات ضخمة مقابل بضع سنتات لكل ١٠٠ تيرا بايت شهريا. لكن الصدمة تأتي عندما تقرر المؤسسة الصحفية استعادة أرشيفها على قرص صلب ومحوه من السحابة. هنا توقع فاتورة كبيرة لتفريغ المخزن السحابي. لذا ننصح بمراجعة شروط وأحكام العقد

تطبق الشروط والأحكام:ـ

كثير من العروض التسويقية الرائعة تنتهي بهذه العبارة “تطبق الشروط والأحكام”. وهذا هو الفخ الذي ينبغي أن تنتبه له المؤسسة الصحفية قبل التعاقد مع شركة التخزين السحابي. الشروط والأحكام في عقد الاتفاق تتضمن على سبيل المثال كيف تحدد مسبقا السعة القصوى للتخزين؟ كذلك لا يوجد معيار ثابت للخدمات السحابية. وغالبا ما يكون هذا البند عام، ويرتبط بعدة عوامل

أيضا أمن السحابة من البنود التي يجب الانتباه إليها. وغالبا ما تقدم شركات التخزين السحابي خدمة الأمن المادي لبيانات العميل. أما إضافة وحذف المحتوى فيظل مسؤولية العميل وفق اللوائح والقوانين الحكومية والدولية. وهذه الجزئية شديدة التعقيد وترتبط بقوانين محلية ودولية. لذلك يجب الانتباه إليها قبل اتخاذ قرار التخزين السحابي

أيضا يجب مراجعة فاتورة الخدمة السحابية للتأكد من التزام شركة التخزين السحابي ببنود التعاقد. كذلك يجب أن تكون المؤسسة الصحفية منتبهة لحركة البيانات على السحابة الخاصة بها، وإدارتها بشكل حكيم جدا. وذلك لأن الحركة على السحابة بالإضافة والحذف ستترجم إلى فاتورة مكلفة في نهاية العام

ما هي فوائد التخزين السحابي؟

عدة مزايا توفرها التكنولوجيا السحابية. منها الوصول السريع للملفات والبرمجيات من أي مكان في العالم. فمثلا تقوم الشركة المستضيفة بتنصيب برامج أدوبي على السحابة. ثم إطلاقها عبر رابط يفتحه المشتركين من خلال برامج تصفح الإنترنت. بهذه الطريقة أنت غير مضطر لشغل مساحة من جهاز الكمبيوتر بالملفات والبرمجيات. أيضا توفر التكنولوجيا السحابية فرصة للعمل المتزامن. معنى ذلك أن عدة أشخاص يمكنهم العمل في نفس الوقت على ذات المشروع

كذلك توفر التكنولوجيا السحابية خدمات الصيانة وحفظ النسخ الاحتياطية وتقديم إحصاءات حول الاستخدام. معنى ذلك أن المؤسسة الصحفية بغنى عن توظيف مهندسين لهذه المهام. أيضا التطوير المستمر للتكنولوجيا ليست مهمة المؤسسة الصحفية. إذ أن الشركة السحابية المستضيفة تقوم بالتطوير بشكل مستمر لخوادم أسرع وخدمات أفضل طوال الوقت

الأمن يعد من الهواجس المقلقة. فاختراق الهاكرز لشبكة أحد الصحف المحلية قد يكلف الكثير. هذا أمر غير وارد في حالة التكنولوجيا السحابية. الشركات السحابية تتولى توفير الحماية لبيانات عملاءها وتتحمل هذه المسؤولية نيابة عن المؤسسة الصحفية

البث الحي على السحابة:ـ

البث التليفزيوني التقليدي بدأ يفقد شعبيته بشكل كبير لصالح التقنيات الجديدة عبر الإنترنت، ومنصات الترفيه المنزلي مثل نتفليكس وديزني + بدأت تحل محله بشكل كبير، لاسيما بعد جائحة كوفيد١٩. التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم هذه الصناعة سيصل إلى نحو ٤٣٨ مليار دولار بحلول ٢٠٢٦

البنية التحتية للبث الحي عبر منصات الترفيه الجديدة هو التكنولوجيا السحابية. هذه المنصات تدير ملفات ضخمة في الحجم والعدد على هذه السحب. هذا الأمر يرفع من قيمة وأهمية هذه التكنولوجيا بشكل كبير، ويرفع حجم المنافسة في هذا القطاع أيضا بشكل شرس للغاية.

أبل على سبيل المثال تنافس على السعر، فتقدم خططا رخيصة مقابل استخدام محتوى متنوع ما بين عروض تليفزيونية وموسيقى وألعاب مقابل ١٥ دولار شهريا

أما غوغل فتنافس على البرمجيات حيث تقدم تطبيقات تركز على الفيديو لمساعدة المطورين الذين يستخدمون سحب غوغل، والتي تسمح للمطورين باستخدام امتدادات مختلفة للملفات، مع خدمة تشفير سريع للملفات

شركة أدوبي هي الأخرى تقدم سحابتها الخاصة والتي تسمح للمطورين في مجال المونتاج والجرافيك بالعمل بشكل متزامن على نفس المشروع عبر برمجياتها الموجودة على السحابة، ففي الوقت الذي يقوم فيه المونتير بمنتجة الفيلم، يكون زميله الذي قد يبعد عنه مئات الكيلومترات يعمل على الجرافيك الخاص ببعض أجزاء الفيلم، وزميل ثالث يعمل على تعديل الإضاءة والألوان، وهكذا

المصادر

TV Tech

BFE

For A

DEVO

The Record

Overland-Tandberg

The Broadcast Bridge

TV Tech

BFE

For A

DEVO

oud Storage or Local SAN?

Distribution, Experience Will Determine the Winner in the Streaming Battle

Google Cloud Launches Transcoder API

مصادر إضافية :ـ

وللإطلاع على قصة أرشيفة الأهرام ووصوله إلى إسرائيل