البث الرياضي الذكي
يسيطر العامل البشري على بث المسابقات الرياضية. فالمصورون يلتقطون بمهارة الأحداث. وينسج المعلقون المطلعون القصص. ويقوم خبراء الإنتاج الموهوبون بتجميع السرد بسلاسة في الوقت الفعلي. وهذا كلنه يوفر للجماهير والمشاهدين تجربة مسلية وغنية بالمعلومات. فهل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدخل في هذا الحقل؟
والإجابة نعم، فالذكاء الاصطناعي يعمل على دفع صناعة البث إلى بيئة أكثر حداثة ومستقبلية. وهي تعمل تدريجياً على إحداث تحول في البث الرياضي بطرق دقيقة ولكنها مهمة. يشمل ذلك الإعادات الفورية والإحصائيات في الوقت الفعلي. فضلا عن أنه يصنع ذلك بميزانية أقل في الدوريات الكبيرة التي قد تحتاج إلى فرق عمل كبيرة وماهرة
ما الذي يفعله بالضبط الذكاء الاصطناعي؟
يقود الذكاء الاصطناعي أنظمة الكاميرات. تتمتع هذه الكاميرات المتطورة بالقدرة على دفع البث الرياضي إلى آفاق جديدة. لا تقتصر تقنية التشغيل الآلي للكاميرات على التقاط الأحداث الحية فحسب، بل تعمل أيضًا على حل العديد من المشكلات وتعزيز البث الرياضي بطرق متعددة. تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على التأكد من عدم تفويت المشاهدين لأي لحظة مهمة عن طريق تغيير زوايا الكاميرا تلقائيًا. يتيح تتبع اللاعب والكرة في الوقت الفعلي إنشاء طرق عرض إعادة تشغيل متنوعة على الفور لتحسين تجربة المشاهدة بشكل أكبر. بعض هذه الكاميرات تم تطويرها في الهند.
الآن، يمكن أن تكون هذه أداة مهمة لتحفيز تفاعل المعجبين، وتحليل الأداء، واكتشاف المواهب. اليوم، يفتح الذكاء الاصطناعي إمكانيات جديدة للتحليل المبني على البيانات. يمكن للخوارزميات الإحصائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحليل أداء اللاعب وتحديد الأنماط التي قد تفوتها العين البشرية. يمكن للمعلقين استخدام هذه المعرفة لتزويد المشاهدين بفهم أعمق لتعقيدات اللعبة وإستراتيجيتها. تخيل أن المعلقين لا يتحدثون عن النتيجة فحسب، بل يتحدثون أيضًا عن مدى احتمالية تسجيل لاعب معين في ضوء أدائه السابق ومركزه الحالي على أرض الملعب. وفي المستقبل، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر للمذيعين معلومات في الوقت الحقيقي حول مخاطر الإصابة، مما يمكنهم من الإدلاء بتعليقات مستنيرة حول سلامة اللاعبين ورفاهتهم
هل لفت نظرك شيء في هذا الموضوع .. ما زال الذكاء الاصطناعي يعمل خادم مطيع لخدمة المذيع الذي يقدم في النهاية التعليق على الأحداث .. هل يمكن أن يذيح الذكاء الاصطناعي البشر عن المشهد تماما؟ .. ما هو رايك؟
المصدر
